فـي ليلة كان عنوانها الفرح كان العريس يجلس بجانب العروسة وينظر إليها بإبتسامة حب وحلم طال إنتظاره، وهذه الليلة تحقق هذا الحلم وأخيراً التقى بمن كان قلبه معلق بها.
تلك النظرات الخجولة والإبتسامات الصادقة والفرح على وجه ذلك العريس والعاشق.
ومما زاد من أفراح الحاضرات في القصر أم العريس والتى تنظر إلى ابنها وتغمرها الفرحة، وتوزع الإبتسامات للنساء وترقص فرحة لفرح ولدها.
العروسة كانت لها نظرة أخرى فـي أم العريس لم تكن تعجبها تلك التصرفات فهمست في أذن زوجها وقالت: نزل أمك.. أحرجتنا.
أخذ العريس في نفسه تلك الكلمة وهو يفكر ماذا أفعل بأمي لأرضي عروستي.
فوقف أمام الجميع وأخذ جهاز مكبر الصوت وبالحرف الواحد قال: من يشتري أمي؟!. فذهل الحاضرون من تصرفه، ورددها ثلاث مرات، ثم رمى بشته وقال: أنا أشتري أمي، والتفت إلى عروسه معلناً طلاقه منها.
وبعد تداول القصة في منطقته جاءه رجل وقال له: لن أجد رجلاً أفضل منك لإبنتي، وزوجه ابنته دون أي تكاليف مالية.
الكاتب: صدّيق الغبان.
المصدر: موقع باله من دين.